Monday, November 19, 2018

638 حكما ما بين إعدام ومؤبد لعصابات الخطف في بغداد

وقال بيان لمجلس القضاء الأعلى إن "الجهود القضائية أطاحت بأغلب عصابات الخطف، وأفرادها يواجهون 638 حكما بالإعدام والمؤبد، وبعد عمل استثنائي بالتنسيق مع الخلايا الأمنية أفضت الجهود القضائية إلى انخفاض جرائم الخطف المنظمة في بغداد بنسبة 100%".
وأضاف أن "الأحكام الصادرة التي طالت عناصر هذه العصابات كان أغلبها الإعدام شنقا، وأن أغلب عمليات الخطف كانت تتم في جانب الرصافة من العاصمة"، مبيناً أن "جرائم الخطف تصاعدت في بغداد في فترات سابقة لعدة أسباب منها الانفلات الأمني الذي أعقب احتلال داعش لبعض المدن وانشغال القوات الأمنية بالمعارك ضد الإرهاب وكذلك بسبب تشريع قانون العفو الذي صدر مؤخراً".
وأشار بيان مجلس القضاء الأعلى إلى أن "الخلايا الأمنية أطاحت بـ374 متهما موزعين على شكل عصابات خطف منظمة وخطيرة للغاية ويتراوح معدل أفراد العصابة الواحدة ما بين ( 3ـ 14 ) مجرما، وصدر 638 حكما بحقهم من قبل محاكم الجنايات كون كل متهم ارتكب أكثر من جريمة وأغلب هذه الأحكام الإعدام شنقا حتى الموت بنسبة 90% والبقية كانت أحكاما بالسجن المؤبد مما ساهم بانخفاض نسبة هذه الجرائم في مناطق العاصمة بغداد بشكل كبير".
وبين أن شهر حزيران من عام 2018 شهد عملية القبض على آخر عصابة للخطف ومنذ ذلك الحين انخفضت نسبة هذه الجرائم بنسبة 100% في العاصمة بغداد"، مشيراً إلى أن "أغلب جرائم الخطف يكون الغرض منها ابتزاز مالي ويتراوح مقدار الفدية من 50 ألف دولار أمريكي حتى المليون دولاروأفاد مراسل  في سورية بأن الطرفين ناقشا أوضاع الحدود والهجمات التركية الأخيرة بالإضافة إلى وضع حلول لمنع أية هجمات تهدد أمن واستقرار المنطقة.
وقال أحد قادة التحالف إن تنظيم "داعش" لا يزال موجودا في شرق الفرات والحملة مستمرة مع "قوات سوريا الديمقراطية" للقضاء عليه هناك.
وأكد المتحدث أن القوات الأمريكية باقية في المنطقة إلى حين استقرارها ومنع عودة الفوضى.
ووثقت عدسات نشطاء سوريين لقاء وفد من التحالف الدولي بقيادة "قسد" في المنطقة المذكورة.
وفي وقت سابق اليوم، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن أنقرة تتطلع لوقف واشنطن دعمها لـ"وحدات حماية الشعب" الكردية في سورية، والتي تعد امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف إرهابيا في تركيا.
كما أبدى أكار استياءه من صور تداولتها وسائل الإعلام، تظهر عسكريين أمريكيين يجلسون جنبا إلى جنب أثناء مأدبة عشاء، مع مقاتلين من "قوات سوريا الديمقراطية" التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري ويدعمها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن الأمير سيقوم بزيارة رسمية إلى كرواتيا يتبعها بزيارة دولة إلى إيطاليا.
وأضافت أن الزيارة تأتي تلبية لدعوة كل من الرئيسة الكرواتية كوليندا غرابار كيتاروفيتش، والرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
ومن المقرر أن يبحث الأمير مع قادة وكبار المسؤولين في البلدين، سبل تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
كما سيتم التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين الجانبين.
وكثف أمير قطر زيارته للخارج عقب اندلاع الأزمة الخليجية، في وقت توسّع فيه الدوحة شراكاتها مع العديد من دول العالم.
ومنذ 5 يونيو 2017، قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر وفرضت عليها إجراءات عقابية بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة بشدة.