Wednesday, December 19, 2018

مصدر إريتري : الشكوك تحوم حول القوات الإريترية كمصدر للصاروخ الذي ضرب " عدي "!

أكد قيادي بارز بالحركة الديمقراطية لعفر بسقوط صاروخ مجهول الهوية في ساعات الصباح الباكر من يوم الجمعة الماضي على مرسى "عدي " الإريتري مما أدى إلى تدمير ( 5) قوارب صيد تتبع الأهالي.فقد كتب إسماعيل قبيتا القيادي بالحركة في صفحته على الفيسبوك ان " صاروخ مجهول المصدر فجر اليوم في مرسى "عدي" حيث خلف دمار كبير في المرسئ وتدمير (5) صنابيك تابعه لأهل المدينة بالإضافة الي هدم البيوت المحيطة بالمنطقة.
وكانت جريدة السلام القريبة من التنظيمات العفرية الإريترية قد نشرت الخبر يوم أمس ، ولم تؤكد مصدر القصف في منطقة توصف بالمهمة عسكريا وتحت المراقبة المستمر.
ولم يستبعد مصدر إريتري متابع لـ " عدوليس " ان يكون مصدر القصف القوات البحرية الإريترية ، مستبعدا ان يكون القصف قادم خارج المنطقة لكون المنطقة تحت تغطية أمنية بواسطة شبكة رصد مبكر حديثة وليس من الممكن اختراق منظومة الرصد المبكر والرادارات في تلك المنطقة التي تتواجد فيها مقرات القوات البحرية الإريترية والإريترية وقطع من الأسطول السعودي.كما ان ان نوع السلاح المستخدم محدود المدى ، من راجمات صواريخ ( ) ، المتوفرة لدى القوات البرية والبحرية الاريترية ، كما ان الساحل اليمني بعيد لو افترضنا انها انطلقت من جزر حنيش أو الساحل الغريي لليمن حسب رأيه.
وعلل رأيه بالقول : " ان الأمر يبدو كخطة توظيف مدفوع الأجر للحكومة الاريترية الموافقة سرا على انشاء بحرية اثيوبية على البحر الأحمر وهو امر متحفظ عليه من قبل كل دول البحر الأحمر بوصف إثيوبيا دولة ساحلية ، كما أنها تنظر بريبة للجهد الإثيوبي المتحالف مع الرئيس الإريتري عسكريا وأعني هنا الصومال وجيبوتي والمملكة العربية السعودية".
هذا ويعتبر مرسى " عدي " مركزا تجاريا نشطا لتبادل البضائع والسلع بين جيبوتي ومدن جنوب اليمن والمدن الإريترية وقد سبق ان تعرض لقصف جوي من الطائرات الإمارتية مما أدى لمصرع عدد من المواطنين الإريترين.
نفذ العشرات من الإريترين بمدينة فرانكوفورت الألمانية أمام القاعة التي كان يجتمع فيها رئيس الوزراء الإثيوبي مع الجالية الإثيوبية، وأكدت الشعارات والهتفات على ان السلام بين إريتريا وإثيوبيا لايعني الشعب الإريتري ، وهذا ما أزعج الجهات الإريترية المرتبطة بالنظام والتي كانوا ضمن الحضور داخل القاعة. تأتي هذه المظاهرة السلمية في الوقت الذي تشهد فيه العلاقات الإريترية الألمانية تدهورا ملحوظا على خلفية حديث وزير الخارجية الألماني أمام برلمان بلاده في 12 أكتوبر الماضي بالقول "من أن اتفاق السلام التاريخي بين إريتريا وإثيوبيا، لم يؤد إلى إصلاح حقوق الإنسان في إريتريا، مثل الحال في إثيوبي".
كما انتقد ماس الخدمة الوطنية الإلزامية في إريتريا، ووصفها بأنها وسيلة أساسية للسيطرة على المجتمع، وأضاف أن الاستقرار في القرن الإفريقي، يمكن أن يؤدي إلى عودة المهاجرين الذين فروا لأسباب القمع أو افتقاد الفرص". طبقا لأقوال الوزير.
كما ساندت ممثلة ألمانيا تقرير مقررة حقوق الإنسان الأممية شيلا كيثاروس أما الجمعية العامة للأمم المتحده في وقت سابق من الشهر المنصرم، مما دفع الحكومة الإريترية بالتنديد بالموقف الألماني.
ودعا بيان لوزارة الإعلام الإريترية، الحكومة الألمانية، إلى الإحجام عن التدخل في شؤون القرن الإفريقي، وأضاف أن الرواية المبتذلة والمشوهة، تعكس للأسف الموقف العدائي للحكومة الألمانية ضد إريتريا منذ فترة طويلة، ووجهات نظرها فيما يتعلق بالتقارب الواضح بين إريتريا وإثيوبيا. حسب البيان الغاضب .
هذا وتتردد أنباء عن إجتماعات غير معلنه عقدتها جهات حكومية ألمانية مع عدد من قيادات المعارضة الإريترية والتي أوضحت وجهة نظرها حول مجمل تطورات الأوضاع بالقرن الإفريقي والسلام الإريتري الإثيوبي وملف حقوق الإنسان وغيرها من الملفات ذات الإهتمام.
ويعتقد ان اللقاء الألماني مع المعارضة الإريترية سيكون له إنعكاس في الموقف الأوروبي الذي تشغلة بالدرجة الأساسية مسألة اللجوء من القارة الإفريقية وخاصة من إريتريا، كما ان ضمان إستمرار السلام الإريتري الإثيوبي خاصة والتطورات الأخيرة في القرن الإفريقي عامة ، علما بإن أوروبا تنظر بعدم الرضى للحرب التي تدور في اليمن والإشتراك الإريتري فيها،لكون ذلك يزيد من التوتر بالمنطقة.

Wednesday, December 5, 2018

إيطاليا تفتح تحقيقا مع 5 عناصر أمن مصريين بينهم جنرال في قضية مقتل ريجيني

ونقلت الوكالة عن مصدر قضائي إيطالي تأكيده أن التحقيقات الرسمية جارية مع خمسة مسؤولين أمنيين مصريين لدورهم المزعوم في اختطاف الطالب، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن فتح تحقيق مع شخص لا يعني حسب القانون الإيطالي توجيه تهمة إليه ولا يؤدي بالضرورة إلى محاكمته.
وأوضح المصدر أن هؤلاء الـ5 المشتبه فيهم، هم عناصر قطاع الأمن الوطني المصري، بمن فيهم جنرال وعقيدان ورائد، دون الكشف عن أسمائهم.
وسبق أن أفادت وكالة "أنسا" الإيطالية الرسمية الخميس الماضي، نقلا عن مصادر قضائية، بأن نيابة روما تعتزم إجراء تحقيقات مع 7 عناصر من المخابرات العامة المصرية في إطار هذه القضية التي ألقت بظلالها على العلاقات بين الدولتين، ونجم هذا القرار عن تحليل تسجيلات المكالمات الهاتفية لريجيني التي أظهرت أن اتصالاته تم التنصت عليها حتى 26 يناير 2016، أي يوم اختفائه.
من جانبه، أكد مصدر قضائي مصري لوكالة "الشرق الأوسط" الرسمية للأنباء أمس أن إيطاليا جددت، أثناء الاجتماع الأخير بين وفدي النيابة العامة المصرية ونيابة روما، طلبها
ونشرت برنس صورة، عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مع ديفيد جوفرين سفير إسرائيل لدى مصر، في مقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة قائلة: "مع سعادة السفير الإسرائيلي بالقاهرة، ديفيد جوفرين".
وأثارت هذه الصورة جدلا واسعا عبر وسائل الإعلام المصرية، حيث تتعمد الدكتورة المصرية التي بدأت إثارة الجدل منذ 2013، وضع صور مثيرة للجدل.
إقرأ المزيد
"الدكتورة الراقصة" تعلن ترشحها لرئاسة مصر
وكانت منى برنس قد أحيلت للتحقيق في عدة اتهامات، من ضمنها شكاوى مقدمة من عدد من الطلاب بدعوى ازدراء الأديان خلال إحدى المحاضرات، وواصلت إثارة الرأي العام بعدد من فيديوهات الرقص التي نشرتها عبر صفحتها على "فيسبوك".
ونشرت فيديو عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في سبتمبر عام 2017، تظهر خلاله وفي يدها زجاجة خمر، معلنة بها الترشح لرئاسة الجمهورية السابق المتمثل بموافقة القاهرة على إدراج بعض رجال الشرطة على قائمة المشبه بهم (ما يسمى "قانون الإجراءات الجنائية")، ورفض الجانب المصري هذا الطلب.
واختفى ريجيني، طالب الدكتوراه الإيطالي من جامعة كامبريدج البريطانية، الذي كان يجمع في مصر معلومات لدراسته العلمية التي التقى في إطار العمل عليها عددا كبيرا من الشخصيات الناشطة في البلاد، اختفى يوم 25 يناير من العام 2016 في القاهرة، ليتم لاحقا
قدمت مجموعة من الصحفيين العاملين في "قناة قطر"، من ضمنهم مديرها، علي صالح الخلف، استقالاتهم بسبب ما اعتبروه "تجاوزات وعدم احترام، من قبل أطراف ليست لها دراية بالعمل الإعلامي".
وأكد علي الخلف، أن "قرار الاستقالة جاء بعد استنفاد جميع المحاولات لإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي، والحفاظ على هذا الصرح الإعلامي الذي كانوا من المؤسسين له".
وقال إن "محاولاتهم باءت بالفشل رغم التضحيات التي قدموها من أجل أن تستمر القناة".
وأعرب فريق "قناة قطر" عن استيائه من تصرفات الإدارة الجديدة وتدخل أطراف لا علاقة لها بالشأن الإعلامي في سير العمل وتعطيل جدول التصوير، حسب تعبيرهم.
واتهموا المستشار القانوني في القناة بالتشويش على فريق العمل بالتهديد والوعيد، ما أدى إلى إرباكهم وتعطيل التزاماتهم.
وأفادت صحيفة "الشرق" القطرية التي حصلت على نسخ من مطالب الاستقالة الجماعية، بأنه لم يتم البت بعد في قبول استقالاتهم من عدمها.
المصدر: صحيفة الشرق القطرية
العثور على جثته وعليها آثار تعذيب