معجون الأسنان المعتمد على الفحم النباتي، الذي يُزعم أنه يبيض الأسنان، هو "خدعة تسويقية" ويمكن أن يزيد من
خطر تسوسها، بحسب دراسة نشرت في الدورية البريطانية لطب الأسنان "بريتيش
دينتال جورنال".
وفي الغالب لا تحتوي هذه النوعية من معجون الأسنان على أي فلورايد للمساعدة في حماية الأسنان.ويقول معدو الدراسة إنه لا توجد أدلة علمية، تدعم المزاعم التي تقدمها الشركات المنتجة لهذا النوع من معجون الأسنان. وأضافوا أن الإفراط في استخدامها قد يضر أكثر مما ينفع.
وتنصح الدراسة باستشارة طبيب الأسنان عن الحاجة إلى تبييضها.
وأكدت أنه من الأفضل الالتزام باستخدام معجون أسنان عادي يحتوي على الفلورايد.
ويقول الدكتور جوزيف غرينول-كوهين، من كلية طب الأسنان بجامعة مانشستر وأحد المشاركين في إعداد الدراسة: "هناك المزيد والمزيد من المتاجر، التي تبيع معجون أسنان ومساحيق تعتمد على الفحم"، بعد أن بدأ مشاهير يتحدثون عن استخدامهم لها.
وأضاف أن الادعاءات التي قدموها ثبت أنها غير صحيحة، من خلال مراجعة أجريت في الولايات المتحدة لـ50 منتجا عام 2017.
ويقول البعض إن تلك هذه النوعية من معجون الأسنان قد تستخدم كـ"مضاد للبكتيريا" أو "مضاد للفطريات"، وأنها تساعد في "تبييض الأسنان وتقلل من تسوسها".
وقالت المراجعة إن البعض ينظف أسنانه بانتظام، بالمنتجات القائمة على الفحم، على أمل أن توفر له "خيارا منخفض التكلفة وسريع، لعلاج وتبييض الأسنان".
وأضافت أن استخدام هذه النوعية من معجون الأسنان بإفراط يمكن أن يؤدي إلى تآكلها، وإصابتها بالحساسية. كما أن فرص حماية الأسنان من التسوس تظل محدودة لأن تلك المنتجات تحتوي على القليل من الفلورايد.
وقال الدكتور غرينول-كوهين "عندما يستخدم معجون من هذا النوع كثيرا من جانب الأشخاص لديهم أسنان محشوة، يمكن أن تدخل فيها وتصبح صعبة الخروج".
"كما أن جزئيات الفحم يمكن أن تعلق في اللثة، وتحدث التهابا".
وحذر غرينول-كوهين من ثمة مخاطر أيضا على مينا الأسنان واللثة.
وتقول المراجعة إن الفحم الموجود في معاجين الأسنان حاليا عادة ما يكون معالجا في شكل مسحوق ناعم.
والفحم النباتي قد يكون مصنوعا من مواد، من بينها قشور جوز الهند والخيزران، وربما الخشب والفحم الحجري.
ويقول البروفيسور دميان ولمسلي، من الجمعية البريطانية لطب الأسنان: "معاجين الأسنان القائمة على الفحم لا تقدم حلا سحريا، لأي شخص يسعى إلى ابتسامة مثالية، بل ترتبط بمخاطر حقيقية".
ويضف: "لذلك لا تصدقوا الضجة الهائلة. أي شخص يشعر بالقلق من تغير لون أسنانه، ولا يمكنه تغيير ذلك عن طريق تغيير نظامه الغذائي أو تحسين نظافة الفم، يجب أن يستشير طبيب الأسنان".
أشارت نتائج مسح أُجري على نطاق واسع في بريطانيا إلى أن البريطانيين أصبحوا أقل ممارسة للجنس في السنوات القليلة الماضية.
ورجحت
النتائج، التي نُشرت في دورية "ذا بريتيش ميديكال جورنال" الطبية المتخصصة، أن حوالي ثلثي الرجال والنساء في بريطانيا لم يمارسوا الجنس خلال
الشهر السابق.ويشير ذلك إلى ارتفاع هذه النسبة مقارنة بعام 2001، عندما كان ربع الرجال والنساء في بريطانيا لا يمارسون الجنس لمدة شهر على الأقل، وذلك وفقا للبيانات التي حصل عليها القائمون على المسح الوطني من 34 ألف مشارك.
وأشار المشاركون في المسح إلى أن أقل من نصف الرجال والنساء في الفئة العمرية من 16 إلى 44 سنة يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
وكان التراجع الأكبر في معدل العلاقة الحميمة يتركز في الفئات العمرية التي تزيد عن 25 سنة، وفي الرجال والنساء المتزوجين أو الشركاء، وذلك الفترة التي يغطيها المسح، والتي استمرت لمدة 21 سنة.
واعتمد المسح على ثلاث دفعات متتالية من البيانات التي حصل عليها الباحثون من نتائج المسح الوطني البريطاني للاتجاهات الجنسية وأسلوب الحياة الذي أُجري في أعوام 1991، و2001، و2012.
وتوفر هذه البيانات صورة واضحة عن السلوك الجنسي السائد بين البريطانيين.
وأشارت نتائج المسح الوطني الأخير إلى ما يأتي:
- أقل من نصف البريطانيين (41 في المئة) من الفئة العمرية من 16 إلى 44 سنة يمارسون الجنس مرة واحدة في الأسبوع على الأقل.
- ارتفعت نسبة من أكدوا أنهم لم يمارسوا الجنس الشهر السابق إلى 29.3 في المئة مقابل النسبة المسجلة في مسح 2001 عند 23 في المئة من النساء، كما ارتفعت هذه النسبة بين الرجال إلى 29.2 في المئة مقارنة بالمسح السابق الذي أشار إلى 26 في المئة، وذلك في الفترة من 2001 إلى 2012.
- لكن نسبة من يمارسون الجنس عشر مرات أو أكثر في الشهر تراجعت إلى 13.2 في المئة لدى النساء مقارنة بنتائج المسح السابق التي أشارت إلى 20.6 في المئة بين النساء، مع تراجع النسبة بين الرجال أيضا إلى 14.4 في المئة، مقابل 20.2 في المئة في الفترة من 2001 إلى 2012.
- وتراجع متوسط عدد مرات العلاقة الحميمة في الفئة العمرية من 35 إلى 44 سنة الشهر السابق من أربع مرات أسبوعيا للنساء إلى مرتين فقط، ومن أربع مرات أسبوعيا للرجال إلى ثلاث مرات.
No comments:
Post a Comment